المجلة | آيـــة |{وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَم

/ﻪـ 

{وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا}
وهذه سمة الإسلام التي يحققها في حياة الأفراد والجماعات؛ ويتجه إليها في التربية والتشريع، يقيم بناءه كله على التوازن والاعتدال. فيربي أفراده على أن تكون حياتهم نموذجا للقصد والاعتدال والتوازن: فالإسراف مفسدة للنفس والمال والمجتمع ؛ والتقتير مثله حبس للمال عن انتفاع صاحبه به، وانتفاع الجماعة من حوله {وكان بين ذلك قواما} فكما أن أمتهم هي أمة وسط بين الأمم وكما أن دينهم دين الوسطية بين الأديان وجب أن تكون أخلاق أتباعه أيضا أخلاق الوسطية بين المغالاة والتفريط

المزيد